أحلام قادري
الجزائر برس - أعلنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن مشروع إعداد دليل، قصد التكفل الأمثل بالأطفال المصابين باضطرابات التوحد، من أجل توحيد جهود الفاعلين في هذ المجال.
وأوضحت شرفي لدى إشرافها رفقة ممثل مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بالجزائر، "اسلمو بوخاري"، على أشغال يوم دراسي حول اضطرابات التوحد، التي بادرت بتنظيمه الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أن هذا الدليل موجه للمختصين المعنيين بهذه الفئة من الأطفال، بغية "توحيد الجهود من أجل تكفل ناجع بالمصابين باضطرابات التوحد"، مشددة على ضرورة التشخيص المبكر لاضطرابات التوحد، من أجل "تكفل ناجع وضمان الإدماج المدرسي والاجتماعي لهذه الفئة من المجتمع".
من جهته، أوضح رئيس مصلحة الأمراض العقلية للأطفال والمراهقين بمستشفى الشراقة (غرب العاصمة)، مجيد تابتي، أن التكفل بالأطفال المصابين بالتوحد يتطلب تدخل عدة مختصين، مذكرا بأهمية التشخيص المبكر للمصابين بالتوحد وتكوين المختصين والمتدخلين في مجال التكفل بهذه الشريحة.
كما أشار الأستاذ تابتي إلى التزايد المستمر لحالات الأطفال المصابين بالتوحد، مما يستدعي مضاعفة الإمكانيات البشرية والمادية، وتوفير مراكز متخصصة لضمان تكفل أفضل بهذه الشريحة من المجتمع.
للإشارة، فقد تم خلال هذا اللقاء تنصيب أربع ورشات عمل لدراسة أهمية الوقاية والكشف والتشخيص في إطار التكفل بالأطفال المصابين بالتوحد، إلى جانب الإدماج المدرسي والاجتماعي لهذه الشريحة، مع التطرق إلى محور التكوين والبحث في هذا المجال.
إضافة تعليق جديد