زهور غربي
الجزائر برس - استقبل الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بالوزارة الأولى في نواكشوط، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، حيث تم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها.
وجرت المقابلة بحضور إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وعيش فال بنت ميشل فرجس، مديرة ديوان الوزير الأول الموريطاني، وكذا مكفولة بنت آكاط، مكلفة بمهمة بديوان الوزير الأول ونور الدين خندودي، سفير الجزائر في نواكشوط، إضافة إلى بوجمعه دليمي، والعرباوي محمد النذير، سفيرين مبعوثين خاصين.
وفي تصريح له، قال رمطان لعمامرة "تشرفت بالمقابلة التي خصني بها فخامة رئيس الجمهورية وتشرفت بنقل رسالة لسيادته من أخيه وشقيقه الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وتحياته وتمنايته القلبية الخالصة لفخامته".
وتضمنت رسالة رئيس الجمهورية، إشارة إلى العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين، وجاءت في إطار سنّة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين، وتخص بالدرجة الأولى "آفاق تطوير وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين، أن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا، وعليهما أن يبذلا قصارى جهديهما من أجل السهر على تنمية متضامنة وعلى فتح مستقبل واعد لأجيالنا الحالية وأجيالنا المستقبلية، وهذا المصير المشترك للشعبين يأتي بطبيعة الحال في سياق إقليمي ودولي متوتر، ومليء بالتحديات والمخاطر، وعلينا بناء على القناعات المشتركة والالتزامات، أن ننسق ونطور نظرة مستقبلية مشتركة للدفاع عن مبادئنا ومصالحنا ومصالح الأجيال المستقبلية في المنطقة التي ننتمي إليها".
إضافة تعليق جديد