تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مستخدموا قطاع التربية بولاية غليزان يحتجون ويجددون مطالبهم بإيفاد لجان تحقيق

ج. ب

  نظّمت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بقيادة عبد الهادي أحمد، بمعية النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بقيادة بلغول عمارية، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية غليزان، منددين باستمرار حالة الاحتقان والانسداد، الناتج عن غلق أبواب الحوار من طرف مديرية التربية، حسب ما أفاد به البيان المشترك للنقابتين.

  وجاء في البيان الذي تحوز "الجزائر برس" نسخة عنه، مطالبة ممثلي النقابتين بإيفاد لجان تحقيق حيادية ونزيهة في مختلف الملفات العالقة، لاسيما ما تعلق بالخصم التعسفي من طرف مدير "ثانوية الإخوة الظريف" بمازونة، في حق مندوب نقابة المشرفين والمساعدين، وكذا ما يخص التضييق على العمل النقابي في "ثانوية العقيد عثمان"، في حق مندوبة فرع نقابة "سنابست"، إضافة إلى قضية الإهانة والاعتداء،على أستاذ الرياضة بـ "ثانوية الجمعي"، ناهيك عن التعسفات والاستفزازات في حق الفرع النقابي لـ "متوسطة سبع العربي بجديوية"، وهو ما اعتبره النقابيون، فشلا ذريعا ومحاولة للهروب من مواجهة انشغالات مستخدمي القطاع.

  وفي سياق متصل، ندّد ممثلوا النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بولاية غليزان، بتماطل مصالح مديرية التربية، في تسوية مختلف الملفات الإدارية والمالية لمستخدمي القطاع، وانتهاج المدير لسياسة الصمت السلبي، حيث تمت الإشارة في ذات البيان، إلى عدم تحيين المراسلات والتعليمات لمديري المؤسسات، في ما يخص ضبط الحجم الساعي واستعمالات الزمن التي أثقلت كاهل الأساتذة ، والمشرفين ومساعدي التربية، لاسيما في ظل تذبذب حركة النقل وعدم تسوية طلبات الحركة الإدارية.

  هذه التراكمات أدت إلى تفاقم الإضرابات والاحتجاجات، التي أصبحت يومية، إلى غاية التكفل الجدي والفعلي بالحقوق المهنية المشروعة، في ظل استمرار صمت الوصاية والانتقائية في معالجة الملفات -يضيف البيان-.

 من جانب آخر، تمت الإشارة أيضا إلى النقص الفادح في توفير إمكانيات إنجاح البروتوكول الصحي للحد والوقاية من فيروس كورونا، لاسيما بالمؤسسات الواقعة بمناطق الظل.

 

إضافة تعليق جديد