أحلام قادري
الجزائر برس - أكد جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، أنه يتطلع للفوز بعدد كبير من المقاعد خلال الإنتخابات التشريعية المقبلة، حتى يتسنى لحزبه لعب دور وطني بامتياز، من أجل الإسهام في بناء جزائر جديدة وتقوية مؤسسات الدولة، حفاظا على وحدة الوطن والتكفل بانشغالات المواطن، وتوفير العيش الكريم.
وخلال تدخله على أمواج الإذاعة الوطنية، أعلن جمال بن عبد السلام بأنه يثق في نزاهة الإنتخابات القادمة، لأن الرئيس عبد المجيد تبون لديه نية صادقة في تكريس هذا التحوّل، وهو ما يتعين على جميع القوى السياسية مؤازرته في تجسيد هذا المسعى.
وفي هذا السياق، كشف المتحدث عن وجود مؤشرات في الميدان تدفع على التفاؤل، ومنها ما تقوم به أجهزة الدولة في مكافحة المال الفاسد، بما يتماشى مع إرادة الرئيس في بناء جزائر جديدة، تسمح ببروز خارطة سياسية، تفرز برلمانا قويا وحكومة تحظى بسند شعبي.
كما أوضح رئيس حزب الجزائر الجديدة، بأن لدى حزبه بعد وطني، وهو متواجد اليوم في الميدان، وفي 58 ولاية، معلنا عن استعداده الجيد للتشريعيات القادمة، حيث يعد ضمن الأحزاب الـ 8 الأولى التي جمعت التوقيعات وقامت بإيداع القوائم.
وقال بن عبد السلام أن حجم القوائم المودعة، وعددها 2440 قائمة، يؤشر على وجود اهتمام لدى المواطنين، وسيتعزز ذلك مع انطلاق الحملة التحسيسية في وسائل الإعلام، وكذا مع بداية الحملة الرسمية، وهي أيضا مؤشر بارز على أن الجميع يدرك اليوم بأن الإنتخابات التشريعية تكتسي أهمية كبرى، باعتبارها تأتي ضمن المسعى الرامي إلى الخروج من الأزمة والأوضاع السابقة، المتّسمة بالفساد السياسي والظلم الإقتصادي والإجتماعي والإحتكار السياسي، وهو المسار الذي انطلق بإجراء انتخابات رئاسية وتلاه تعديل الدستور.
إضافة تعليق جديد