جمال. ب
الوجيز برس - فنّدت الجزائر الادعاءات التي تتداولها حاليا الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي الحاقدة على الجزائر، وبعض وسائل الإعلام، حول تراجع مزعوم للجزائر بخصوص علاقاتها التجارية مع إسبانيا، ذلك أن السلطات أو الهيئات المختصة لم تصدر أي أخبار رسمية بهذا الشأن.
وقد اعتمدت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية في ترويجها لهذه المزاعم، على مراسلة لجمعية البنوك والمؤسسات المالية، وهي منظمة مهنية، تضم 30 بنكا ومؤسسة مالية تنشط بالجزائر، من بينها 10 مؤسسات أجنبية، على غرار البنكين الفرنسيين، "بي أن بي باريبا" و "سوسيتي جنرال"، والتي تقتصر مهمتها في تمثيل المصالح الاجتماعية لأعضائها، أما القرارات والمسائل المالية والتجارية الخاصة بالتزامات الدولة، فيتم اتخاذها على مستوى مجلس الوزراء، أو من قبل وزارة المالية أو بنك الجزائر، ويتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية.
للتذكير، كانت الجزائر قد اتخذت قرارا سياديا في 08 جوان الماضي، بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون، المبرمة مع مملكة إسبانيا في أكتوبر 2002، والذي أعقبه صدور تصريحات باسم الاتحاد الأوروبي، وصفتها الجزائر بـ"المتسرّعة" و "غير المؤسسة، حيث ذكّرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بأن هذا القرار يستجيب لاعتبارات مشروعة، تعود لعدم وفاء الشريك الإسباني بالتزاماته التعاقدية.
إضافة تعليق جديد